أعلن معاون آمر السرية الأولى الأبرق مشاة، صلاح بوطبنجات، أن الأوضاع الأمنية في درنة جيدة بشكل عام.

وفي تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"،أكد بوطبنجات "وجود عدد محدود منالقناصين الذين يعتلون أسطح المباني في درنة ويختبؤون في مكان وسط المدنيين موضحا أن لديهم سلاح كاتم للصوت يستخدمونه أحيانا في قتل المدنيين".

وأشار بوطبنجات إلى أن "بعض المواطنين قتلوا بسبب معارضتهم لوجود قناصة فوق منازلهم موضحا انه لا يعرف بدقة أعداد المدنيين الذين قضوا على يد القناصين".

وأشار بوطبنجات إلى انه "من الصعب القبض على هؤلاء القناصين الذين لا يتجاوز عددهم 5 أشخاص إلا أن الجيش نجح في ضبط بعضهم وتصفية آخرين منهم كما انه يحاصرهم".

مشيرا إلى أن الأهالي أصبحوا يأخذون الحيطة والحذر منهم.

وكان الناطق باسم المجلس البلدي درنة عبد الكريم صبرة أكد أن فرق الهلال الأحمر الليبي قامت بانتشال 105 جثة لعناصر متطرفة منذ بداية عملية التحرير التي أعلنها الجيش.

وبين صبره إلى أن المرافق الصحية بدأت تفتح أبوابها للمرضى كما أن أدوية الأمراض المزمنة دخلت إلى المدينة كما تم إعادة التيار الكهربائي لغالبية مناطق المدينة باستثناء المنطقة التي يتواجد بها خلايا إرهابية نائمة (بين منطقة المغار والمدينة القديمة).