أكد عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة أن الاتفاق السياسي الموقع في مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات ليس فاشلا إلا أن تنفيذه هو الذي اتسم بالفشل. وأوضح بن شرادة في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية انه بعد توقيع الاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات المغربية واجه العديد من الصعوبات منها عدم تضمينه في الإعلان الدستوري من قبل مجلس النواب بالإضافة إلى انسحاب عدد من أعضاء المجلس الرئاسي كعمر الأسود وعلي القطراني.

وأضاف بن شرادة أن من بين أسباب فشل تنفيذ الاتفاق السياسي تمحوره في شخصية رئيسه فائز السراج وتقوقعه في مساحة 20 كيلو متر بالعاصمة طرابلس وعدم توسعه إلى المدن الأخرى بالإضافة إلى التدخلات الخارجية في الشأن الليبي والصراع الفرنسي الايطالي على البلاد. وشدد بن شرادة على ان الاتفاق السياسي يتكون من مواد محكمة لكن لم يتم تنفيذها من الجهات المعنية.

ويصادف اليوم الذكرى الثالثة لتوقيع الاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات المغربية برعاية المبعوث الاممي إلى ليبيا أن ذاك مارتن كوبلر حيث وقع علية 22 برلمانيا من مجلس النواب والمؤتمر الوطني ويتألف من 67 مادة موزعة على 7 فصول وأدى الاتفاق إلى صعود فائز السراج على رأس مجلس رئاسي مؤلف من تسعة رؤوس إلا أن عدد منهم قدم استقالته.