قالت وكالة بلومبيرج للأنباء إنه من خلال سحب المجموعة الصغيرة من القوات الأمريكية من ليبيا، أشارت إدارة ترامب إلى ترددها في لعب دور صانع السلام في وضع يتدهور بسرعة، والولايات المتحدة محقة في التراجع.

وأضافت الوكالة  إن "أفضل طريقة للمضي قدماً هي أن تقوم فرنسا وإيطاليا -الغرباء الأكثر تضررا  إذا استمر تدهور الأمور- بوضع خلافاتهم جانباً والضغط من أجل حل سلمي" على حدّ تعبيرها.

وأضافت بلومبيرج أن قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تهدد  بالاستيلاء على طرابلس بالقوة والتراجع عن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الدولة الغنية بالنفط. 

وفي الوقت نفسه تتشاجر فرنسا وإيطاليا حول من يقع اللوم. لقد دعمت فرنسا حفتر لفترة طويلة ورأته كحصن ضد الإرهاب. وتدعم إيطاليا حكومة رئيس الوزراء فايز السراج التي تدعمها الأمم المتحدة، وتعتمد روما عليها لوقف موجات المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط.

والعلاقات متوترة بين روما وباريس. واتهم كل من ماتيو سالفيني ولويجي دي مايو نائبي رئيس الوزراء الإيطالي فرنسا بالمساهمة في أزمة الهجرة. وقال سالفيني إن فرنسا "ليس لديها مصلحة في استقرار الوضع، ربما لأنها لديها مصالح نفطية تعارض مصالح إيطاليا". ورفضت فرنسا ذلك أعتبرت هذه التصريحات "مثيرة للسخرية"، واستدعت السفير الإيطالي للحصول على توضيح.



*"بوابة إفريقيا الإخبارية" غير مسؤولة عن محتوى المواد والتقارير المترجمة