أفادت بعض المصادر الجزائرية المطلعة باشتداد الصراع بين مختار بلمختار، المطلوب رقم واحد للأمن عبر أكثر من 15 دولة غربية وإفريقية بدعم من زعيم القاعدة أيمن الظواهري للإطاحة بدرودكال.وذكرت تلك المصادر إلى اعتقاد مصالح الأمن الجزائرية بأن الصراع الخفي الذي يدور حاليا يندرج في سياق محاولة سحب البساط من تحت أقدام درودكال الذي لم يخف إعجابه بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش˜.كما لا تستبعد تلك المصادر أن يكون نتيجة رغبة من قبل بلمختار من أجل تولي إمارة الساحل والصحراء الكبرى بتزكية من زعيم التّنظيم الأم، أيمن الظواهري.

وبالموازاة مع تحركات بلمختار في اتجاه العودة لتنظيم القاعدة كأمير للمنطقة التاسعة كما نشط سابقا قبل تنحيته إثر خلافه مع درودكال، تشير نفس المصادر إلى أنّ بلمختار في صدد التحضير رفقة عدد من الإرهابيين لعمليات إرهابية، وصفت بـ˜الكبيرة˜ عبر عدد من دول الساحل، وعلى رأسها الجزائر وليبيا، وكشفت هذه المصادر إلى أن قائد كتيبة المرابطون˜ سيعلن عن تبنّي عمليات دموية جديدة لتحذير الدول، التي تلاحقه في وقت نشرت مصالح الأمن في دول الساحل، ومنها الجزائر قائمة بهويات 30 انتحاريا من جماعة المرابطين˜ الإرهابية، من جنسيات مختلفة أغلبهم من مالي، وتضمّ القائمة تونسيّين اثنين، أربعة موريتانيين، ومصري واحد، ومن بينهم ثلاثة جزائريّين ونيجيري.