أعلنت قـوة حمایة طرابلس، تلبية دعـوة النفير العـام التي أطلقها المجلـس الرئاسـي لحكومة الوفـاق لـصـد "العـدوان" الغـادر على العاصمـة.

وقالت قوة حماية طرابلس، في بيان أصدرته، إن الخطوة تأتي قیـامـا منھا بمسؤولیاتھا تجـاه الأهالي والمؤسسات ومستقبـل الـبـلاد، مؤكدة أنها ستقف دائما وأبدا سدًا منیعا وحائطًا حصینًا لحمایة العاصمة وقاطنیھا.

وأضافت القوة في بيانها، أنها وإذ تستذكـر شهداءها الذين ارتقوا في معـارك الشـرف ضـد الإرهاب وجماعاته المتستـرة بالإسـلام وھو منھم براء، فإنها تؤكد استمرارها في ھذا النھج فداء لاستئصال "سرطان العصر وتخلیص وطننا من شروره"، بحسب تعبيرها.

وأكدت القوة، أن الحرب على الإرهاب لا تتقـاطـع مع دفاعها عن مدینة طرابلس عاصمة كل اللیبیین وحاضـرة بلادھم، قائلة "نحـن قادرون بعـزم رجالنا على المحافظـة على مدينتنا خالیـة مـن الإرهاب والإرهابيين، ویعلم اللیبیـون عامة، وساكنو طرابلس خاصة مستوى الأمن الذي حققته القوة وحافظت علیه، كما یعلمـون مابذلته من جھـد في مسانـدة حكومـة الوفاق الوطني تأدية لواجباتھا، ولا زالـت القـوة تقـوم بھذا الدور أملا في تحقیـق الاستقرار والسلم والمصالحة، وتعزیز قیم الديمقراطية وتداول السلطة وقیام دولة القانون".