أعلن رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الاسلامية العالمية صالح الفاخري، أن إدارة الجمعية متمثلة في لجنتها التسييرية وكافة الجهات والفروع والمكاتب التابعة لها في دولة المقر وخارجها تتمسك بأحكام القضاء وتلتزم بتنفيذها دون مواربة، وهو تمسك نابع من احترامنا وثقتنا التي لا تتزعزع في حيادية واستقلال ونزاهة القضاء الليبي، وتحترم سلطات إنفاذ القانون سواء في دولة المقر او في الدول التي لها بها فروع او مكاتب، وفق قوله.

وأضاف الفاخري في تصريح من طرابلس، أن إدارة الجمعية تؤكد تمسكها بأداء رسالتها في خدمة الاسلام والمسلمين في كل بقاع الدنيا، مستنكرة كل محاولات تشويه الجمعية والعاملين بها والمساس بمقدراتها في الداخل والخارج، أو محاولة السيطرة عليها أو توظيفها في غير خدمة رسالة الجمعية.

وتابع الفاخري: "كل تلك المحاولات لن تحط من مكانة الجمعية ولن تمنعها من الاستمرار في أداء رسالتها التي منحتها مكانة مرموقة بين المسلمين وغير المسلمين ولدى المنظمات الدولية والاقليمية مثل الامم المتحدة التي تتمتع فيها بالصفة الاستشارية  ومنظمة التعاون الاسلامي التي تتمتع فيها بصفة مراقب ومنظمة  اليونسكو ولاليكسو والاسسكو وغيرها"

وأكد الفاخري، أن حكومة الوفاق وكافة المؤسسات الليبية لم تتأخر في تقديم المساعدة والحماية والدعم للجمعية وكذلك حكومات عدد من الدول الأخرى التي منحت كل الدعم والمساندة للجمعية والجهات التابعة لها

وأصدرت نيابة استئناف طرابلس في 4 فبراير الجاري أمر ضبط وإحضار بحق الفاخري موجه إلى إدارة التحري والتحقيقات بجهاز المباحث الجنائية.