بعد نجاح الموسم الأول" للدوكو دراما" حكاية ليبية للمخرج أحمد العيساوى وهو عمل مزيج بين الدراما والتوثيق والحوارات قدم المخرج فيه مجموعة من الحكايات عن المأثور الشعبي الليبي والعادات والحكايات والتقاليد بالتالي كان عمل همه الأول الخصوصية الليبية. 

وفي حديث خاص لبوابة افريقيا الاخبارية وعن سؤال ماذا بعد موسم رمضان والحكايات وهل توجد عودة للافلام الوثائقية ؟؟. .

أجاب العيساوي بقوله .. الحكايات مستمرة لكنها مؤجلة قليلا الان .. لكن نعم هي عودة للوثائقيات وهذه المرة من خلال أربع مشاريع جاري الأستعداد لها والعمل على بعضها حاليا ، الأول هو وثائقي علمي بحث .. 

وعن الهوية عودة وبوثائقي آخر عن روح المدينة أخترنا لتصويره عشر مدن ليبية يتحدث العمل فيها عن روح وخصوصية كل مدينة من هذه المدن .

وعن مشاريعه الأخرى أضاف العيساوي . 

الوثائقي الثالث هو ضخم أسمه "ماذا لو " وهو عمل يحكي عن الظروف التي تمر بها بلادنا من إنقطاع الكهرباء وشح الماء وانقطاعه أيضا.. السيولة .. البنزين.. الخ الخ وكل ما يمس حياة المواطن من إنعدام وجود ضروريات الحياة .. ماذا لو؟ يحكي عن لما لا نملك حكومة واحدة تدير البلد لماذا هذا الإنقسام ولماذا كل هذه الحروب؟؟ الفيلم محاولة للأقتراب لهذا السؤال و بحثا عن إجابة له .

...وهذا الفيلم هو هاجس بالنسبة لي فانا مواطن ايضا وأحتمل تبعات مايجري مثل كل الليبيين كما أنني على تواصل مع معانتهم اليومية ... وهذا الفيلم لن أعرضه على أي قناة ليبية لكي لايحسبه أي طرف لصالحه أو يترجمه على هواه فهو عمل للمواطن وعنه فقط .

وعن المشروع الأخير أختتم العيساوي حديثه بقوله

الوثائقي الأخير سيكون عن الم أشد قساوة ومعاناة أخرى أكثر الما واحتمل تبعاتها الليبيين لسنوات ولايزالون فموضوعه سيكون عن مرض السرطان "عافنا وأياكم الله وشفى كل من الم به هذا المرض " العمل سيكون مرهقا على كل من سيشتغل به فالفيلم عبارة عن بحث ودراسة بالوثائق والأرقام عن لماذا تفشي هذا الداء بالسنوات الاخيرة ؟ ماهذه الأرقام المهولة لضحاياه ؟ عن معاناة المرض وسبل علاجه في كل هذا الظرف الذي نعيشه .. الوثائقي سيبحث عن الأسباب ومنها ما مدى علاقة قصف الناتو لليبيا سنة 2011 بهذا التفشي الخطير لهذا المرض؟ والفيلم هو محاولة للأقتراب من هذه الأجابات .

العيساوي لم يعطنا تفاصيل أكثر لكنه وعد البوابة بأنه وفي حينه سيوافينا بباقي أجوبة ماوجّهنا له من أسئلة حول هذه الأعمال.