طلبت بريطانيا مساء الخميس عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا حيث تتسارع التطورات العسكرية منذرة بخطر اندلاع نزاع جديد، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.
ومن المتوقّع أن يلتئم مجلس الأمن في جلسة مغلقة الجمعة لبحث الأوضاع في ليبيا حيث أمر المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق البلاد، قوّاته بالسير نحو العاصمة طرابلس، حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني المناوئة له.
من جانبه آخر  توقع مصدر في الجيش الوطني الليبي، أن تسيطر هذه القوات بقيادة المشير خليفة حفتر على مدينة طرابلس خلال 48 ساعة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المصدر قوله "حفتر وقادته العسكريون يتوقعون السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة. والشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنعهم هو التدخل الخارجي. وحتى الآن، من المستحيل الخلاف على تفوق القوة العسكرية لحفتر".
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام بأن قوات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي تقترب من شواطئ طرابلس بحراً.
وأعلن حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، في وقت سابق من الخميس، إطلاق عملية لطرد الجماعات الإرهابية من طرابلس وتحريرها من "قبضة الميليشيات والجماعات المسلحة".