رفضت بريطانيا أمس السبت، دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تجميد الاتفاقية التجارية بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة "ميركوسور" لدول أمريكا الجنوبية بغرض الضغط على الرئيس البرازيلي يائر بوسونارو؛ لمواجهة حرائق الغابات المطيرة في الأمازون .

وذكرت قناة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية عن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون - الموجود في فرنسا لحضور قمة مجموعة الدول السبع الكبار - قوله "إن هناك الكثيرين الذين يسعون لاستغلال أية حجة للتدخل في شؤون التجارة، وإحباط الصفقات التجارية، ونحن لا نرغب في حدوث ذلك".

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا أقدمت على اتخاذ موقف مماثل - أمس - عندما أعلن المتحدث باسم المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل أن تجميد الاتفاقية التجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة الميركوسور (الأرجنتين والبرازيل وأورغواي وباراغوي) لا يعتبر بمثابة الرد المناسب على ما يحدث في البرازيل، كما أنه لن يساعد في الحد من تدمير الغابات في تلك الدولة الأمريكية الجنوبية.