دعت بريطانيا، أمس الإثنين، إلى إنهاء الصراع في جنوب السودان ‏بمناسبة مرور عام على اندلاع الاضطرابات في البلاد. ‏

وقال وزير شؤون إفريقيا بالخارجية البريطانية، جيمس دودريدج: "بعد مرور عام على بداية ‏الأزمة في جنوب السودان، إنها لحظة هامة للتفكير في تكلفة النزاع وللقادة في جنوب ‏السودان لإنهاء الصراع إلى الأبد"‏.

وأضاف "كانت الأزمة مدمرة لشعب جنوب السودان، مع تشريد أكثر من 1.9 مليون شخص ‏من منازلهم، من بينهم نصف مليون شخص فروا عبر حدود جنوب السودان، وغيرهم الذين ‏يواجهون الجوع". ‏

واستطرد الوزير دودريدج "الأزمة تمثل فشلا في القيادة، يتعين على زعماء جنوب السودان ‏الاعتراف بمحنة إخوانهم المواطنين وإعلاء مصلحة الشعب السوداني الجنوبي، يجب أن تدفع ‏هذه الذكرى القادة على الجانبين لوضع حد فوري للأعمال العدائية والانخراط بجدية مع جهود ‏السلام"‏.

وأوضح "قاد القادة الإقليميون جهود إحلال السلام في جنوب السودان. وأنا أشجع المنطقة ‏والاتحاد الإفريقي لاتخاذ الخطوات اللازمة الآن لوضع المزيد من الضغط على الأطراف ‏لوضع حد للنزاع"، مؤكدا أن بلاده تقف مستعدة لدعم عمل لفرض عقوبات، بما في ذلك ‏في مجلس الأمن الدولي. ‏

وأدى القتال الذي اندلع بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير ميارديت، وتلك المناصرة لنائبه ‏السابق رياك ماشار، إلى تدمير العديد من المدن الكبرى في جنوب السودان، وقتل العديد من ‏المدنيين.