قال البرلماني الليبي، علي السعيدي القايدي  إن إحاطة سلامة في مجلس الأمن لم تكن كافية لتوضيح التطورات في بلادنا.

وأكد القايدي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن "إحاطة سلامة لم تصب الحقيقة كاملة. سلامة صدق عندما قال لا يمكن بناء دولة وهناك سلاح خارج سلطتها، والمقصود هو الميليشيات المسلحة".

وتابع القايدي: إن استعمال مطار مدني لأغراض عسكرية ينافي العمليات العسكرية، وكذلك الأعراف الدولية.

وأشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، استعمل مطار معيتيقة، وأن سلامة أشار خلال إحاطته إلى اختطاف، سهام سيرقيوة، عضو مجلس النواب، ولم يشر لعملية اختطاف العرويسي، وزير النفط السابق في طرابلس.

وأوضح القايدي أن "تعليق الدول الأعضاء في مجلس الأمن كروسيا، تعكس إدراكا أن ليبيا منذ عام 2011 قد سقطت في أيادي الإرهابيين، والسبب في ذلك هو حلف الناتو (حلف شمال الأطلسي)"، لافتاً إلى قوله المندوب الأمريكي في مجلس الأمن "الإرهاب تغلغل في طرابلس".

كما أشار إلى أن "المجتمع الدولي يدرك تمام الإدراك أنه لابد من قيام الجيش الوطني الليبي باستكمال مهمته في تطهير العاصمة من العصابات الإرهابية المطلوب دولياً ومحلياً"، مشيراً إلى أن "سلامة تطرق إلى المهاجرين غير الشرعيين، وتم استعمالهم في القتال ضد الجيش".

وكان سلامة قدم إحاطته لمجلس الأمن الدولي، الاثنين الماضي، تضمنت أن هناك مزاعم غير مؤكدة بوقوع تجاوزات ضد حقوق الإنسان في مدينة غريان الاستراتيجية، التي استعادت حكومة الوفاق سيطرتها عليها، أواخر يونيو/حزيران الماضي، من قبضة الجيش الوطني بقيادة المشير، خليفة حفتر.