بدأت الحملة الرسمية للانتخابات الرئاسية في مالي، أمس السبت، في ظل إجراءات أمنية مشددة، قبل 3 أسابيع من موعد الاقتراع.

سيكون الرئيس المالي المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، الذي تولى الرئاسة في 2013 ومرشح المعارضة سومايلا سيسي، أبرز مرشحين في الانتخابات المقررة في 29 يوليو، والتي يتنافس فيها 24 مرشحاً.

وأعلنت وزارة الداخلية تعبئة أكثر من 30 ألفاً بين شرطي وجندي من أجل "حماية المرشحين على الأرض وعمليات الاقتراع"، وسط مخاوف من احتمال شن هجمات إرهابية.

ويشهد شمال مالي تمرداً إسلامياً تمدد إلى جنوب البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، على الرغم من جهود المبذولة لتحقيق السلام.

وكانت فرنسا تدخلت عسكرياً في مالي، مستعمرتها السابقة، في 2013 لمساعدة القوات الحكومية على إخراج الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة من الشمال، إلا أن الهجمات ازدادت ضراوة في السنوات الأخيرة.