نظم بأحد فنادق العاصمة طرابلس، معرض إرث (البحث عن الهوية)، وذلك على هامش مرحلة تقييم الأعمال الأخيرة في مسابقة البحث عن الهوية التي نفذتها منظمة جسور للتنمية، ضمن برنامج روابط ثقافية المدعوم من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا.

وشهد المعرض حضور سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى ليبيا "بيتينا موشايد"، والعديد من الفنانين والمثقفين، كما كانت فرقة المألوف (السرايا) حاضرة طوال فترة المعرض لعزف الموسيقى الليبية ولمشاركة الزوار الأوقات الممتعة.


من جهتها أعربت موشايد، عن سعادتها وامتنانها وتقديرها لوجود هذا الحدث الفني الثقافي الرائع في ليبيا، قائلة "هذا المعرض يمثل الوحدة الليبية، كانت أمنيتي هي الاستماع لموسيقي ليبية عريقة ذلك لقوتها، وهاهي الآن قد تحققت... فالموسيقى لغة عالمية".

هذا وتم خلال المعرض عرض لوحات لفنانين عديدين مثل إلهام الفرجاني، ومحمد الخروبي، وعلاء بودبوس، وتقوى برنوسة، وساسي حريب، وأحمد البارودي وغيرهم.


فيما أوضحت رئيس منظمة جسور للدراسات والتنمية، هالة بوقعيقيص، أن المسابقة تهدف لتشجيع وترويج الفن والثقافة، و كذلك لوضع أسس للاقتصاد الإبداعي في ليبيا لضمان استدامة العمل في هذا المجال لما له من أهمية في عملية إعادة البناء بعد الأزمات التي تمر بالدول مستشهدة بذلك بأمثلة من تاريخ دول أخرى.


يشار إلى أن المعرض لم يقتصر على مدينة طرابلس فقط، فعلى هامش مراحل التقييم بكل مدينة أقيمت فعاليات ثقافية وفنية مماثلة.

إرث - البحث عن الهوية