المتاعب باتت تطارد الارجنتيني بعد سنوات من النجاحات ، خلال السنوات  الاربع الاخيرة لا صوت يعلو على صوت ميسي  ، ولكنه اليوم يواجه مشاكل شخصية قد تنعكس سلبيا على مشواره الكروي الارجنتيني احتكر لقب جائزة الكرة الذهبية على مدى الاعوام الاربعة الاخيرة في انجاز غير مسبوق  ،الا ان المؤشرات كلها تقول بان ميسي سيفقد هذا اللقب لمصلحة الفرنسي فرانك ريبيري او لغريمه التقليدي كريستيانو رونالدو والذي عاد بقوة ليكتسب اصواتا اضافية بعد ان مدد الفيفا في مدة التصويت على الجائزة الا ان المشكلة الابرز التي اعترضت ميسي هذا العام هي كثرة الاصابات .

وحكمت الاصابة الاخيرة على  الدجاجة التي تبيض ذهبا بالابتعاد عن الملاعب لمدة طويلة فاصبح برشلونة يعاني  وعلى الصعيد الشخصي مر ميسي بازمة عندما اتهمته ادارة الضرائب في اسبانيا بتهمة التهرب من دفع الضرائب وهي تهمة تؤدي بصاحبها الى السجن  وبعد مفاوضات سدد ميسي ملايين الدولارات حتى يبقى بمناى عن المحاكم  وكان مصيبة واحدة لا تكفي  حيث استيقظ ميسي اليوم على مانشيتات الصحف الارجنينية والاسبانية وهي تحمل اخبار غير سارة عن والده المدعو جورج .

وكشفت صحيفة الموندو ديبورتيفو عن تورط والد ميسي في عصابة جريمة منظمة لها علاقة بتبييض الاموال وتجارة المخدرات وهي تهم ايضا لا تمر بسهولة .

مصيبة اخرى يواجهها ميسي بسبب ابتعاده عن الملاعب تتمثل في خسوف نجمه اما المستفيد فهة بالتاكيد البرازيلي نيمار والذي بدا يسحب البساط من تحت اقدام ميسي.

والسؤال هل يتجاوز ميسي افضل لاعب في العالم في السنوات الاربع الاخيرة كل هذه المحن ويستعيد بريقه بعد التعافي من الاصابة ام انها بداية النهاية .