بينما عقد اجتماع في باريس، أمس، لبحث التطورات في ليبيا، بحضور مندوبي 8 دول رئيسية، بينها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى مندوبي 3 منظمات إقليمية بينها الجامعة العربية، قال مصدر دفاعي فرنسي إن قادة المجموعات الأصولية حولوا جنوب ليبيا إلى «حديقة خلفية» لهم.
وأوضح المصدر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن تلك المجموعات «تستفيد من الجنوب الليبي من وجهين: الأول، التزود بالسلاح والوقود والمؤن والتدرب، والثاني تحوله إلى حديقة خلفية للاستراحة واستعادة القوى».
من جهة أخرى، اتهم أنصار الرئيس السابق معمر القذافي جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا بمحاولة إفشال المساعي الجزائرية للمصالحة، بعد تحفظ الجماعة على توجيه دعوة إلى أحمد قذاف الدم ابن عم القذافي.
وترتب الجزائر لعقد حوار مصالحة شامل في وقت لاحق من الشهر الحالي. وكشفت مصادر ليبية وجزائرية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجزائر تسعى لإقناع 3 شخصيات ليبية رئيسية لجمعهم إلى طاولة الحوار.

*نقلا عن الشرق الأوسط