قال الباحث الكندي دافيد موران، المختص في قضايا الإرهاب والتطرف، تعليقا على حادث اختفاء مواطنة كنديّة، في بوركينا فاسو، إن "التدخل الغربي في ليبيا كان له تداعيات". 

وقال موران في تصريحات نقلها موقع TVA nouvelles الكندي أنّ "الغربيين أن الإطاحة بالنظام الاستبدادي لمعمر القذافي، لكنهم أيضاً خلقوا فراغاً في السلطة تسعى الجماعات الإجرامية والإرهابية الآن إلى ملئه. هذا يحدث على الحدود بين مالي وبوركينا فاسو" بحسب تعبيره.

وكانت الحكومة الكندية، قد أعلنت أنها تتعامل مع اختفاء المواطنة الكندية من مقاطعة كيبيك فى بوركينا فاسو على أنها حادثة اختطاف.

وقال مكتب وزيرة التنمية الدولية مارى كلود بيبى، لراديو كندا، "إنه رغم عدم وجود أى تأكيد، فإنهم يتعاملون مع القضية على أنها حادثة اختطاف"، ورفض المكتب الكشف عن المزيد من التفاصيل.

وذكرت وزارة الخارجية الكندية أنها تتعامل مع قضية اختفاء أديث بلايس على أنها "أولوية"، وكان آخر مرة تواصلت فيها أديث بلايس (34 عاما) مع أسرتها خلال تواجدها فى مدينة بوبو ديولاسو الغربية يوم 15 ديسمبر الماضى.

وقالت عائلة بلايس "إن أديث ورفيقتها الإيطالية لوكا تاشيتو (30 عاما) كانا يخططان للسفر إلى عاصمة بوركينا فاسو واجادوجو، حيث كانتا تنويان البقاء لبضعة أيام وربما تبيعان سيارتهما قبل التوجه إلى توجو المجاورة".