أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد اللهِ باثيلي، أن إجراء الانتخابات في ليبيا لا يتوقف فقط إنجاز الإار الدستوري والقانوني، دون معالجة عدة قضايا وتفير الظروف المواتية.

وقال باثيلي، في منشور على صفحة البعثة الأممية للدعم في ليبيا، على موقع فيسبوك: "الانتخابات في ليبيا لا تحتاج إلى إطار دستوري وقانوني فحسب، إنما تتطلب كذلك معالجة عدة قضايا لخلق ظروف مواتية لإجرائها.."

وكشف المنشور ذاته عن عدة مهام ستناط باللجنة التوجيهية رفيعة المستوى التي أشار إليها باثيلي في إحاطته أمام مجلس الأمن في 27 فبراير الماضي، وتتمثل هذه المهام في توفير بيئة آمنة للانتخابات، وضمان حرية تنقل المرشحين أثناء الحملات الانتخابية، وتوفير أرضية متكافئة لتنافس حر وشريف بين المرشحين.

كما تشمل ضمان الاتفاق على قبول نتائج الانتخابات، وتبني مدونة سلوك يلتزم بها الجميع، بالإضافة إلى إقرار آلية إنفاق حكومية شفافة ومنصفة، ومعالجة أي قضايا سياسية أو إجرائية قد تستجد.