كشف مدير مكتب المياه والصرف الصحي بزواره " راني عبد الله الطوينى" عن ان انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة له آثار سلبية على كل مناحي الحياة بالمدن المتضررة التي تتحمل عبء توزيع الأحمال عن مدن أخرى .

 وبين الطويني في لقاء اجراه معه مراسل بوابة افريقيا الاخبارية ان مدينة زواره إحدى هذه المدن التي تتعرض لقطع الكهرباء والذي تجاوز من 12 إلى 13 ساعة يوميا ، معتبرا أن  هذا الوقت الكبير اثر على الحياة بشكل عام ، وأهم هذه الاشياء المياه التي تعتبر مصدر حياه الانسان ، حيث توقفت إمدادات المياه من محطة تحليه زواره إلى خزانات تجميع المياه ، نتيجة لعدم وجود الكهرباء لساعات طويلة .

 وقال مدير مكتب المياه والصرف الصحي بزواره راني عبد الله الطوينى ، الوضع الان يمكن أن يصنف انه كارثي وخاصة في مدينة ليس لها أي مصدر للمياه غير محطة التحلية ، وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وبهذا الشكل وعلى مدن بعينها دون الغير .

ووصف الطويني الوضع بالمنعرج الخطير لأن هذا يحصل دون تنسيق وتعاون بين كل المدن ، لذلك كان انقطاع الكهرباء على عدة مدن بالمنطقة الغربية وزواره إحدى هذه المدن لفترة تجاوزت من 13 إلى 14 ساعة  مما  اثر في كل مناحي الحياه  واهمها إمدادات المياه .

وقال الطويني في حديثه لبوابة افريقيا : نحن نعلم جميعا بان الكهرباء هو الأساس في كل شيء ، فلما ينقطع لساعات طويلة يكون من المستحيل تشغيل محطة تحليه المياه التي تحتاج إلى أيام لا ينقطع فيها الكهرباء كي تستطيع أن تشتغل وان تضخ المياه الى الخزانات وبالتالي نحن نضخ في الشبكة ونفتح المجال أمام السيارة لتعبئة المياه ونقلها للمواطن ، وأيضا ضخ المياه في أنابيب تضخ لعدة مدن بالمنطقة ، لان محطة التحلية  تقدم خدماتها لمدن عدة بالمنطقة الغربية .

وأضاف الطويني  ان انقطاع التيار الكهربائي على المنطقة وبهذه الساعات سيكون نتيجته توقف كامل لمحطة التحلية وبالتالي توقف شبه كليى للحياة ، لذلك وصفته بالكارثى .

وحمل مدير مكتب المياه والصرف الصحي بزواره ، الجهات المعنية مسؤوليتها تجاه ذلك ، خاصة أن مدينة زواره ليس لها آبار ارتوازية لتكون بديل لمياه محطة التحلية ، بما فيها المدن التي لها هذه الآبار تحتاج إلى كهرباء .

 وقال يجب على الجهات المعنية أن تقوم بدورها ولا تترك المجال للعبث بهذا الملف من قبل أشخاص أو جهات لا تعرف ماذا سيحصل ، لان المواطن بدأ يتململ ويسمع أن ما يحصل الان لا علاقة له بتوزيع الأحمال ، وإنما بسيطرة مجموعات معينة على مراكز تحكم الكهرباء في عدة مناطق على الساحل وفى الجبل .

 وطالب جميع من يعنيهم الامر أن يتحركوا من أجل يتم توزيع الأحمال بالتساوى ولساعات لتكون الأضرار بسيطة وقليلة على كل مناحي الحياة وبكل المدن . 

وناشد مدير مكتب المياه والصرف الصحي بزواره في ختام اللقاء كل الجهات المختصة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحدث من عبث في توزيع الأحمال ، ولتكون الساعات متساوية بين الجميع ، حتى نستطيع ان نتكيف مع هذا الوضع إلى أن تنتهي الأزمة.