حثت جماعة "أنصار الشريعة" في ليبيا ، قوات ما تسمى بعملية "فجر ليبيا" على الانضمام إليها غداة اعلان البرلمان المنتخب حديثا ، الجماعتين "جماعات ارهابية مارقة عن القانون".

ونشرت جماعة "انصار الشريعة" مقالا مطولا أعدته لجنته الشرعية ، جاء فيه أن "القتال في طرابلس تحت مسمى عملية فجر ليبيا كما هو معلن عنه من أجل سيادة الدولة والديمقراطية والحفاظ على المسار الديمقراطي".

وأضافت الجماعة ،أن "هذه التصريحات أعلنوها حتى لا يحسبوا على المجاهدين النابذين للديمقراطية وحتى لا يصفهم الغرب وخصومهم أنهم إرهابيون فيوضعون في خانة واحدة" مع جماعة أنصار الشريعة التي تعتبرها الولايات المتحدة ارهابية.

واعتبر أنه «لا يجوز شرعًا القتال في سبيل المؤتمر الوطني أو سيادة الدولة، إذ لم تكن السيادة فيها للشريعة، أو من أجل مجلس النواب وكل من لا يحكم بالشرع».

وأضافت "يا قادة عملية فجر ليبيا إن الكلمة اليوم لكم والشوكة لكم ، فإن كنتم تريدون الشريعة حقا وتنبذون المشاريع الغربية في بلادنا،فلنسمعها منكم صريحة قولا وعملا، ولا تخافوا من إعلانها فوالله سيفتح الله عليكم ويبارك لكم".

وطالبتهم بالاتحاد مع "المجاهدين" في بنغازي قائلة "اتحدوا مع المجاهدين في بنغازي في الأهداف والغايات والمقاصد، فهم أعلنوها صراحة أنهم يرفضون كل المشاريع الغربية والمتسلقين وطلاب السلطة كما جاء في بيان مجلس شورى ثوار بنغازي، وسيروا بسيرهم وارفضوا كل مشاريع العملاء والمندسين والمنافقين".

وقال: «إن المعركة الحقيقية مع اليهود والنصارى لكنها قد تدور في بعض الأحيان مع أتباعهم والموالين لهم من بني جلدتنا، كما يقوم به الطاغوت (خليفة حفتر) الآن وقد صرح بهذا عندما قال نحن نقاتل الإرهاب نيابة عن العالم».

وأضافت: «يجب علينا جميعًا أن نقولها مدوية يسمعها من في المشرق والمغرب، لا مكان للغرب في بلادنا ولا مكان للديموقراطية بين المسلمين ولا مكان للمنافقين والمفسدين والبائعين دينهم وبلادهم للغرب في سبيل مطالبهم ومآربهم الدنيئة».

واعتبر مجلس النواب الليبي قوات فجر ليبيا وجماعة أنصار الشريعة "مجموعات إرهابية"، قائلا إنه سيدعم الجيش لمحاربتها، وذلك في بيان تلاه أحد النواب صباح الأحد.

وجماعة أنصار الشريعة تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية جماعة إرهابية ، وتتهم بعض قادتها في الضلوع بمقتل السفير الأمريكي كريس ستيفن وثلاثة دبلوماسيين في بنغازي في العام 2012،كذلك اعتبرت الحكومة الليبية المؤقتة كذلك هذا العام جماعة أنصار الشريعة جماعة إرهابية.