رجح عضو مجلس النواب سعيد امغيب، انتهاء حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج ضمن تصفية الحسابات التي ستبدأ قريبا.

وقال امغيب في تدوينة له بموقع "فيسبوك" إن "المليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس شعرت بالخطر من تحركات واجتماعات السراج الأخيرة" مضيفا "انتظروا قريباً الفصل الاخير من مسرحية حكومة السراج والمليشيات تحت أسم ( تصفيت الحسابات ) الذي سيبدأ قريباً".

وعلق امغيب في تدوينة منفصلة على اجتماع السراج "بمن يسميهم النخب السياسية والثقافية" معتبرا أن الاجتماع "ما هو إلا محاولة جديدة من قبل السراج ومستشاريه للخروج من المشهد السياسي الليبي، بعد أن تيقنوا جميعاً أن العالم تخلى عنهم وأن وجودهم في طرابلس لن يستمر طويلاً وأنهم لامحالة ذاهبون إلى أحد مصيرين لا ثالث لهما" وهما "إما إلى انتقام المليشيات المتوقع في أي لحظة وإما إلى وقوعهم في أيدي الجيش قريباً إذا أستمر الحال على ما هو عليه".

وأضاف امغيب "لذلك لن يتوقف السراج ومستشاريه عن البحث عن حلول ولو كانت تلفيقية قد تخرجهم من مأزقهم الكبير الذي هم فيه الآن" مردفا "الغريب في الأمر أن السيد السراج افتتح اجتماع ما اسماهم بالنخب بقوله إنه مستمر في دحر العدوان على العاصمة وهو يعلم كما نخبه والشعب الليبي يعلمون أنه ليس عدوان إنما هو تخليص العاصمة طرابلس من مسمى مليشيات هذا المسمى الذي يفترض أن لا يجد له مكان في عقل أي نخبوي سياسياً كان أم ثقافي".

وأردف امغيب "شخصياً أعتبر كل هذه المحاولات التي يقوم به فايز السراج نوع من العبث الذي لن يوصلهم إلى نتيجة لسبب بسيط وهو أن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين المسيطر على العاصمة طرابلس يرفض تماماً أي فكرة قد تخرجهم من المشهد السياسي ولا يهمهم في سبيل ذلك التضحية بأي شئ حتى ولو كان السراج نفسه".