دعت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، والولايات المتحدة، فضلاً عن بعثة الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف في ليبيا إلى تجنب عرقلة الحوار السياسي.

وأعربت السفارات في بيان مشترك عن ترحيبها "بالتقدّم الكبير الذي أُحرز في المحادثات التي يسّرتها الأمم المتحدة في جنيف للتوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا".

أنها "تتطلع أيضًا إلى إطلاق مفاوضات سياسية برعاية الأمم المتحدة في 26 فبراير، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2510 (2020)".

وأضاف البيان "بينما يجتمع الليبيون المسؤولون في حوار جاد وسلمي حول القضايا التي تفرّق بينهم، فإنّنا ندعو جميع الأطراف إلى تجنّب العرقلة والانخراط بحسن نيّة بينما تمضي ليبيا قُدما في تحوّلها الديمقراطي".