حاولت البعثة البريطانية في الأمم المتحدة، تمرير مسودة مشروع بيان عبر مجلس الأمن الدولي، بشأن الأوضاع في ليبيا، ولكنها فشلت بسبب رفض أمريكي.

وجاءت مسودة البيان البريطاني، التي احتوت على سبع نقاط عقب إحاطة المبعوث الأممي غسان سلامة، التي قدمها للمجلس في جلسة الأثنين الماضي، وتمثلت نقاط مسودة البيان في التالي:

 1-  يشكر أعضاء مجلس الأمن الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامه على إحاطته  في 29 يوليو 2019 ويأكدون مجددا على دعمهم الكامل لقيادته وبأن السلام الدائم والاستقرار في ليبيا لن يتحقق الا من خلال الحل السياسي.

 2-  يكرر أعضاء مجلس الأمن التأكيد على الرسائل الواردة في البيان الصحفي الصادر عن المجلس في 5 يوليو 2019 ، وتحديدًا دعوة جميع الأطراف على وجه السرعة لإيقاف تصعيد الوضع والالتزام بوقف إطلاق النار والعودة بسرعة إلى العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة،  ويعي الأعضاء الأعضاء الجهود المستمرة المبذولة لدعم هذا من كل من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.

 3- رحب أعضاء مجلس الأمن، وأعربوا عن الدعم الكامل للخطوات الثلاث التي حددها غسان سلامة، خلال إحاطته في 29 يوليو 2019، وتبدأ بهدنة بين الطرفين خلال عيد الأضحى المبارك، الذي من المتوقع أن يوافق يوم 10 أغسطس 2019، وهذه الهدنة ينبغي أن تكون مصحوبة بتدابير لبناء الثقة بين الطرفين.

 4- أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق  إزاء تدهور الوضع الإنساني في ليبيا، وشددوا على ضرورة قيام جميع الأطراف بحماية المدنيين –ويتضمن ذلك  المهاجرين واللاجئين-، ويذكرون جميع الأطراف بالتزاماتها نحو القانون الدولي، كما دعا الأعضاء  كل الأطراف إلى منح وكالات الإغاثية وصول كامل، ومطالبة كل الدول الأعضاء القادرة على القيام بذلك لدعم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشكل عاجل .

 5- يظل أعضاء مجلس الأمن قلقين بشأن الظروف المروعة في مراكز الاحتجاز الخاصة بالمهاجرين، ويدعون السلطات الليبية لتنفيذ الإغلاق التدريجي للمراكز دون تأخير.

 6-  دعا أعضاء مجلس الأمن إلى الاحترام الكامل لحظر توريد الأسلحة من جانب جميع الدول الأعضاء تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2441، ودعوا جميع الدول الأعضاء إلى عدم التدخل في الصراع أو اتخاذ التدابير التي تساعد في تأجيجه.

 7- أكد أعضاء مجلس الأمن على أهمية سيادة واستقلال وسلامة الأراضي الليبية.

يشار إلى أن بريطانيا حاولت منذ بدء العملية العسكرية في العاصمة طرابلس، حاولت استصدار قرار، واعتماد أكثر من بيان عبر مجلس الأمن إلا أنها كانت تواجه بالرفض من قبل امريكا، وفرنسا في أكثر من مناسبة.