دعت وزيرة البيئة الجزائرية، سامية موالفي، اليوم الاثنين، خلال مشاركتها في حملة تشجير بالجزائر العاصمة، إلى مساهمة واسعة من طرف مختلف فئات المجتمع، في حملات التشجير التي شرع فيها في إطار إحياء اليوم الوطني للشجرة.

وأشارت إلى أن عمليات التشجير التي انطلقت اليوم، عبر مختلف الولايات الجزائرية تجري بمعية المجتمع المدني، الذي يعتبر "دائما الشريك الفعلي والأساسي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المسطرة من طرف قطاع البيئة"، و لهذا فإن مختلف أطياف المجتمع مدعوون للمساهمة في إنجاح هذه الحملات للحفاظ على البيئة وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.

ومن جهته، اعتبر القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبدالرحمان حمزاوي، أن حملة التشجير التي انطلقت اليوم من العاصمة الجزائر، تعد "مبادرة نموذجية لكل مناطق وبلديات وولايات الوطن تسمح بإعطاء صورة عن تلاحم كل مؤسسات الدولة وفئات المجتمع المدني وخاصة الجمعيات، للقيام بعمليات تشجير من شأنها الحفاظ على البيئة وتوفير محيط بيئي جيد للمواطن وتعويض الخسائر المسجلة في السنوات السابقة".

ويذكر أن الحملة الوطنية للتشجير تستمر إلى غاية 31 مارس 2022 من خلال مديريات البيئة المتواجدة عبر كل ولايات الوطن.