كشفت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن موقفها بشأن اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج بالقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر في أبو ظبي .

وأعربت اللجنة في بيان لها عن ترحيبها  الكبير باللقاء الذي عقد برعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة "والذي أفضي إلى الإتفاق على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال انتخابات عامة، وكذلك على سبل الحفاظ على استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها".

وأعربت اللجنة "عن ترحيبها بجميع الجهود الرامية لتقريب وجهات النظر بين الليبيين لإنهاء الأزمة السياسية التي طال أمدها، وتحقيق التوافق الوطني والاجتماعي والمصالحة الوطنية والاجتماعبة الشاملة والتسوية السياسية للازمة الليبية".

وأوضحت اللجنة أن مثل هذا اللقاء "يعد خطوة إيجابية وجيدة ونقطة تحول في مسار تحقيق السلام والتوافق الوطني وتساهم في الإسراع بإنهاء الأزمة الليبية وحالة الانقسام والتشظي الاجتماعي والصراع السياسي الذي كان ولازال له تداعياته وأثاره الوخيمة على الأوضاع الإنسانية والمعيشية والأمنية في حياة المواطنين" معربة عن أملها في أن "يسهم هذا اللقاء في الإسراع من أجل حل الأزمة السياسية الراهنة" والدفع "في إتجاه الحل السلمي والسياسي للأزمة وإنهاء حالة انقسام المؤسسات السيادية والخدمية وتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية وتهيئة الظروف المناسبة لعقد الملتقي الوطني الليبي والدفع في إتجاه تحقيق الاستحقاقات الدستورية والوطنية والتي في مقدمتها إجراء الانتخابات البرلمانية وتوحيد المؤسسات السيادية والاستفتاء على مشروع الدستور وإنهاء المراحل الانتقالية والإسهام في تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا ".

وثمنت اللجنة "الجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الي ليبيا غسان سلامة ، وكذلك للجهود التي تقوم بها دولة الإمارات من أجل تحقيق هذا اللقاء والدفع في إتجاه حل الأزمة الليبية وتحقيق السلام والاستقرار والوفاق الوطني في ليبيا " معربة عن أملها في أن "يتوج هذا اللقاء  بنتائج يتوصل من خلالها الطرفان إلى خارطة طريق واتفاق يضمن حل الأزمة الليبية وينهي حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي، والأزمة الإنسانية والاقتصادية والأمنية في ليبيا ،حيث يعول الليبيون بشكل كبير على هذا اللقاءات ورغبتهم الجامحة في إنهاء الأزمة وأمل التوصل إلى تفهمات سياسية بين جميع الأطراف ."