ناشد وزير الخارجية الباكستاني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء المساعدة في تخفيف التوتر بين بلاده والهند بعد تفجير انتحاري في الجزء الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، حملت نيودلهي إسلام اباد المسؤولية عنه.

وحذر رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي يواجه انتخابات عامة في مايو (أيار)، باكستان من "رد قوي" على التفجير الذي أعلنت جماعة إسلامية متشددة تربطها صلات بباكستان مسؤوليتها عنه، ما أثار مخاوف من صراع بين الجارتين اللتين تملكان أسلحة نووية.

وكتب وزير الخارجية شاه محمود قرشي لغوتيريش "ألفت انتباهك على نحو عاجل إلى تدهور الوضع الأمني في منطقتنا بسبب تهديد من الهند باستخدام القوة ضد باكستان".

وأضاف "من الضروري اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد، على للأمم المتحدة التدخل لنزع فتيل التوتر"، محملاً الهند مسؤولية تصعيد الخطاب العدائي لأسباب سياسية داخلية.

وتأتي مناشدة باكستان بعد أيام من تصاعد التوتر بين الخصمين القديمين عقب تفجير انتحاري نفسه قرب قافلة للشرطة الهندية في الجزء الذي تسيطر عليه الهند في كشمير يوم الخميس الماضي، فقتل ما لا يقل عن 40 من قوات الأمن.