جدد عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، عمر النعاس، تأكيده على أن الحل الحقيقي للأزمة الليبية يكمن في تمكين الشعب من الإستفتاء على مشروع الدستور.

وقال النعاس، في ورقة تحليلية بعنوان (الدستور هو العصا السحرية، وليتهم يعلمون) خص بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منها، "بعد نصف دستة من المبعوثين الدوليين، أعطيت لهم كل الإمكانيات، ها هم يبحثون عن مبعوث جديد يعتقدون أن بيده عصا سحرية لعله يستطيع حل الأزمة في البلاد، وهم أنفسهم يصمون آذانهم عن سماع صوت الشعب ويغمضون أعينهم عن وثيقة دستورية صنعها الشعب يوم 29/ 7 / 2017  بأيدي أبنائه الذين انتخبهم بإرادته الحرة، وتمثل حلا جذريا أصليا وحقيقيا نابعا من إرادة الشعب".

وتابع النعاس، "الحل الحقيقي يكمن في تمكين الشعب من الإستفتاء على مشروع الدستور، أو تفعيله والعمل به كدستور نافذ مؤقت لمدة خمس سنوات وتجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية وفق أحكامه، وهذا هو الحل الأنسب للخروج بالبلاد من مرحلة انتقالية يسود فيها الصراع إلى مرحلة استقرار تقوم فيها دولة المؤسسات التي يحكمها القانون والدستور ويسود فيها مبدأ التداول السلمي على السلطة وضمان الحقوق والحريات لكل الليبيين والليبيات".