طلبت الولايات المتحدة و5 دول أوروبية عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، لبحث التطورات الأخيرة في السودان، عقب عزل عمر البشير وتولي المجلس العسكري إدارة البلاد لفترة انتقالية.

وقال دبلوماسيون إنّهم يتوقعون أن يعقد المجلس جلسة مغلقة اليوم، لبحث الوضع في السودان، تلبية للطلب الذي قدّمته أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وبولندا.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أصدرت بياناً قالت فيه إن واشنطن تراقب عن كثب الوضع السائد في السودان، مؤكدة أن الاحتجاجات عكست بوضوح إرادة الشعب السوداني لإنهاء حكم البشير.

ودعا البيان الحكومة الانتقالية إلى تنفيذ إرادة الشعب، والتنسيق مع الأحزاب السياسية، كما شدد على ضرورة تسليم السلطة لحكومة مدنية في أسرع وقت ممكن.

من جانبها، دعت منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الجيش السوداني إلى نقل السلطة سريعاً إلى المدنيين، منوّهةً برغبة الشعب السوداني في التغيير.

وفي بيان رسمي أشارت موغيريني إلى أن عملية سياسية موثوقٌ بها فقط بإمكانها أن تلبّي تطلّعات الشعب السوداني وتؤدي إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تحتاج إليها البلاد، مطالبة جميع الأطراف بالهدوء والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.

المصدر: العربية نت