اختتم مساء أمس بمدينة بني وليد الملتقى التشاوري للمدن والقبائل والمكونات الليبية والذي دعا اليه المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة.

وشارك في الملتقى العديد من المكونات الاجتماعية بمختلف المناطق والمدن الليبية على امتداد جغرافية الوطن.

وأكد المجتمعون في ملتقى بني وليد حرصهم على ضرورة إيجاد رؤية واضحة ومشتركة بين القبائل الليبية لإخراج الوطن من النفق المظلم.

وأفاد رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى التشاوري نصر أبو حمرة أن المشاركين في هذا الملتقى أصدروا في ختام أعماله جملة من النقاط المهمة تم الاتفاق عليها ونقلها إلى القاعدة الشعبية التي تمثل كل القبائل لعرضه عليها وإبداء رأيها فيه، ليطرح في جدول أعمال الملتقى القادم.

وأضاف أبوحمرة لمراسل "بوابة أفريقيا الإخبارية" أن المشاركين بالملتقى اتفقوا على عقد ملتقى عام لجميع القبائل والمكونات الليبية يتم استضافته في أحد المدن الليبية يحدد لاحقًا.

وأوضح أبوحمرة أنه تم تشكيل لجنة تحضيرية للملتقى يكون مقرها في مدينة بني وليد واعتبارها في حالة انعقاد مستمر حتى تنجز أعمالها.  

كما أشار رئيس اللجنة الاعلامية للملتقى التشاوري أن المجتمعين شكلوا أيضا لجنة للتواصل مع كل المدن التي اعتذرت عن المشاركة في هذا الملتقى ودعوتها للمشاركة في الملتقى القادم الذي سيتم التحضير له في مدة لا تتجاوز 21 يوما نظرًا للأوضاع التي تمر بها البلاد.