أثارت المقابلة التلفزيونية التي أجرتها وينفري مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أكبر أزمة تشهدها العائلة المالكة منذ وفاة الأميرة ديانا، والدة هاري، عام 1997، عندما تعرضت العائلة بقيادة الملكة إليزابيث لانتقادات على نطاق واسع لتأخرها في التعليق.

وكتبت صحيفة "ديلي ميرور" أنها "أسوأ أزمة ملكية منذ 85 عاما"، أما "ديلي ميل" فتساءلت على غلافها "ماذا فعلوا؟"، وتساءل تريفور كافانا كاتب العمود في صحيفة "صن" عما إذا كانت المقابلة تعني "النهاية" للعائلة المالكة.

وفي المقابلة تلفزيونية مع الإعلامية الأمريكية الأشهر أوبرا وينفري،  المثيرة  اتهمت ميغان زوجة الأمير هاري العائلة الملكية بالعنصرية والكذب. و قالت ميغان إن ابنها الصغير حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى سمار بشرته.ذ

 أما هاري فقد  قال إن عائلته حرمته ماليا وأن والده الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا خذله ورفض الرد على مكالماته في وقت ما، وعلى ما يبدو  فإن هذه التصريحات "ستهز النظام الملكي بقوة".