قال بنك أوف أمريكا ميريل لينش، أمس، إن المعادن النفيسة سجلت ثاني أكبر تدفقات أسبوعية على الإطلاق في أسبوع إذ تسبب تفاقم التوترات التجارية ومخاوف النمو العالمي في إطلاق تدافع صوب أصول الملاذ الآمن.

وجرى ضخ 2.8 مليار دولار إجمالاً في صناديق المعادن النفيسة خلال الأسبوع بينما تلقت صناديق السندات 9.2 مليارات دولار في تدفق للأموال للأسبوع الـ 38.

وقال البنك استناداً إلى بيانات إي.بي.إف.آر إن صناديق الأسهم الأمريكية تكبدت تاسع أكبر نزوح للتدفقات على الإطلاق لتفقد 16.4 مليار دولار.

تأتي تلك التحركات في الوقت الذي يكابد فيه المستثمرون حرباً تجارية مستمرة منذ 15 شهراً تقريباً بين أمريكا والصين وتحذيرات من أن ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا تتجه على الأرجح صوب الركود وتباطؤ في الإنتاج الصناعي للصين.

وقال البنك إن مؤشره «الثور والدب» الذي يقيس معنويات السوق تراجع إلى 0.7 من 0.8 في الأسبوع السابق، مما يظهر أن مركز المستثمرين ما زال يميل بشدة صوب الهبوط.