أكد المتحدث باسم قيادة الجيش الليبي أحمد المسماري، من تم قصفهم في المستشفى الميداني جنوب طرابلس، ليسو أطباء كما سوقت حكومة الوفاق، ووسائل الإعلام التابعة لها.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأثنين، من مدينة بنغازي، أن من تم قصفهم في المستشفى الميداني جنوب مدينة طرابلس، ما هم إلا مجموعة من الإرهابيين المطلوبين محليا ودوليا، من بينهم عناصر قيادية لها سجلات أمنية كبيرة، منذ ما قبل فترة أحداث 2011، ومنهم ابن أحد المطلوبين، ويدعى فتحي سالم نسرات، طالب بكلية الطب وداعم للإرهاب، ومنشوراته على الفيسبوك تؤكد ذلك، إضافة إلى آخرين يتبعون مجموعات القيادي في الليبية المقاتلة أبوعبيدة الزاوي، وقد استخدموا المستشفى كغطاء لإخفاء نشاطهم الحقيقي.

وأضاف المسماري، أن القوات المسلحة ماضية في عملها من أجل تحرير كامل البلاد من "المليشيات" والجماعات الإرهابية، حتى تتطهر كامل المدن الليبية دون استثناء، مؤكدا في مدينة مصراتة أصوأت وطنية ترفض ما تقوم به المجموعات المسلحة المحسوبة على المدينة.