كشف المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي عبدالكريم المريمي، عن تفاصيل مشاركة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في اجتماعات باليرمو الرسمية.

وقال المريمي، في تصريح خص "بوابة أفريقيا الإخبارية" بنسخة منه، "إن عقيلة صالح في كلمته خلال الاجتماعات تناول عدم التدخل في الشأن الليبي الداخلي، وكذلك الدعوة إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وحث مجلس النواب لاتخاذ القواعد الدستورية  والقانونية لإجراء العملية الانتخابية في أسرع وقت وهي مطلب شعبي ومن كل الأطراف الليبية، كما تناولت التوزيع العادل لعائدات الثروة الليبية على كل الليبيين،   أيضا تناولت كلمته الإفراج عن المساجين في كل السجون  الليبية خاصة الأبرياء والذين انتهت التحقيقات معهم، وأيضا الذين انتهت مدة عقوبتهم وكذلك احترام أحكام القضاء الليبي التي صدرت والتي سوف تصدر".

وأشار المريمي، إلى أن "عقيلة صالح عقد عدة اجتماعات تتعلق بالشأن الليبي في عدة مجالات منها مع رئيس وزراء ايطاليا ووكيل وزارة الخارجية الروسية  وممثل الحكومة الألمانية والمبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامه، حيث أعرب خلال اجتماعه مع غسان سلامة، عن استنكاره لما ورد في إحاطته التي قدمها المدة القليلة الماضية، والتي كان مجحفا فيها لما ورد عن مجلس النواب، وكذلك تم التطرق إلى المؤتمر الوطني الجامع والمصالحة الوطنية، وحول تشكيل المجلس الرئاسي  الجديد، والذي أبدى غسان سلامة عدم ممانعته فيما يتخذه مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من اتفاقات وإجراءات حول تشكيل المجلس الرئاسي".

وقال المريمي، "إنه عند اجتماع رئيس وزراء ايطاليا بالوفود الليبية طلب من وفد القيادة العامة  للجيش الليبي أن يخرج من الاجتماع اعترض المستشار عقيلة صالح على ذلك وقال في حالة خروج وفد القيادة العامة سوف انسحب من الاجتماع وافق رئيس مجلس الوزراء الايطالي على بقائه ولكن عند إلقاء وفد القيادة العامة كلمته انسحب السراج والمشري من الاجتماع، وأثناء هذا الاجتماع لم يرد المستشار عقيلة صالح على كلمة السراج حيث برر وعلل ذلك قائلا "أن مجلس النواب لم يمنح الثقة للمجلس الرئاسي ولا لحكومته وبالتالي مخالف للدستور الليبي وللاتفاق السياسي أيضا، وهذا بسبب مسؤوليتي على صيانة الدستور والذي أقسمت على احترامه  ولذلك لا اعتبره رئيسا للوزراء ولا أتحدث معه بهذه الصفة ولكن أتحدث معه  واحترمه كمواطن الليبي"، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام تناولت وقائع مؤتمر باليرمو بشكل خاطئ والمعلومات معظمها ليس دقيقا وغير صحيح".