حذر الخبير بمركز الدراسات البيئية عبدالله الشوفير من كارثة بيئية تهدد المحاصيل الزراعية في حال عدم جفاف المزارع من مياه الفيضانات. 

وقال الشوفير خلال زيارتي مع وفد من جامعة سبها للاطلاع على الوضع البيئي في مدينة غات، بعد كارثة السيول التي أغرقت المدينة، وجدنا بأن هناك تنوعا في النباتات في المنطقة كما لاحظنا موت بعض الأشجار، بينما البعض الآخر لايزال حيا، بالرغم من أنه قريب ويفصل بينها مسافة بضعة أمتار، الأمر الذي حيرنا لذا أخذنا عيّنات من التربة والأوراق والثمار لدراسة وضع الشجرة الميتة. 

وأشار إلى أن للتغذية سببا رئيسيا في موت الأشجار، ولهذا فإن ارتفاع الماء لابد أن يكون لمستوى معين، حتى لا يمنع الجذور من التنفس فيسبب موتها، لذا استنتجنا أنه من أهم الحلول لتجاوز هذه المشكلة سحب المياه التي ملأت المزارع، لأنني لاحظت عدم دراية الأهالي بالخطورة والكارثة التي ستحل بمحاصيلهم ومزارعهم في حال لم تجف المياه، وقال   لتجاوز مثل هذه الكوارث الطبيعية توصلنا إلى ضرورة إقامة سدود تغير من مجرى المياه.