أعلن مكتب المجلس الشعبي الوطني في الجزائر «أمانة البرلمان»، أمس، عن شغور منصب رئيس البرلمان، وقال إنه أبلغ اللجنة القانونية للبرلمان، للاجتماع في غضون أسبوع، لانتخاب رئيس جديد.

وجاء هذا الإعلان بعد اجتماع أعضاء مكتب المجلس الشعبي الوطني، برئاسة عضو البرلمان الجزائري الحاج العايب، الأكبر سناً بحسب القانون الداخلي للبرلمان. وقال العايب، إنه نظراً لقرار أغلبية نواب البرلمان بسحب الثقة من رئيس البرلمان سعيد بوحجة، فإن مكتب المجلس يعلن إقرار حالة شغور منصب رئيس البرلمان.

وأضاف، إن المكتب قرر إخطار لجنة الشؤون القانونية بهذا التطور لتقديم تقرير إثبات حالة الشغور، وذلك خلال أسبوع واحد. ونظم عشرات النواب الجزائريين المطالبين برحيل بوحجة، وقفة احتجاجية أمام الباب الرئيس للهيئة التشريعية، وأغلقوه لمنع بوحجة من الصعود إلى مكتبه. ويسعى أكثر من 300 نائب، من أصل 462 نائباً في البرلمان الجزائري إلى دفع الرجل الثالث في الدولة إلى الاستقالة، حيث وقعوا عريضة لسحب الثقة منه، بسبب ما سموه تجاوزه الخطوط الحمر إثر سلسلة من الأخطاء.