أكد رئيس المجلس الأعلى ورشفانة المبروك بو عميد انه ينبغي توفر مجموعة من الشروط لإنجاح العملية الانتخابية في ليبيا.

وقال بو عميد في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" إن "العملية الديمقراطية هي عملية لها شروطها" موضحا أن "أول هذه الشروط الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي" مضيفا "هذا الشرط غير متوفر في ظل سيطرة المليشيات على طرابلس والمنطقة الغربية".

وأشار بوعميد إلى ضرورة "وجود دستور ينظم العملية السياسية" موضحا أن الدستور في ليبيا وضع في ظروف غير طبيعية حيث أن الدساتير توضع في وضع تكون فيه الدولة مستقرة" وهو ما لم يحدث في ليبيا.

وتابع "رغم ذلك يجب أن يكون هناك دستور يستفتى عليه الشعب الليبي قبل إجراء أية انتخابات وما هو حاصل الآن من تدخلات دولية في الشأن الليبي لن يساهم في إجراء انتخابات حقيقية لذلك ورغم أن الانتخابات صارت مطلب للخروج من الأزمة لكن لن تكون هناك انتخابات حقيقية قبل سيطرة الجيش على كامل التراب الليبي وبسط الأمن".

وأردف انه "إذا تم إجراء انتخابات وجرى رفض نتائجها من المليشيات والتيارات الإرهابية التي ستخسر الانتخابات سوف يتحول الوضع إلى كارثة حقيقية".