أعلن معارضون مسلحون في التشاد أن مقتل الرئيس ادريس ديبي لن يثنيهم عن مواصلة الهجوم على العاصمة أنجمينا وبقية المدن التشادية.

وتعهد المتمردون بمواصلة المعارك ورفضهم للإجراءات التي اتخذها المجلس العسكري الذي يرأسه الجنرال محمد ديبي ابن الرئيس الذي قتل على جبهة قتال اليوم الثلاثاء في ضواحي أنجمينا.

وقال قائد من المتمردين في اتصال هاتفي مع وكالات أنباء إن مسلحيه لن يوقفوا هجماتهم وسيواصلون الهجوم على أنجمينا ولن يعترفوا بالمرحلة الانتقالية.

يذكر أن الرئيس التشادي إدريس ديبي قتل اليوم متأثرا بجراح أصيب بها في معارك ضد مسلحين من جبهة التناوب والتوافق، بعد 30 عاما في السلطة.