كشفت دراسة دولية عن ترتيب شعوب دول العالم من حيث التبرع بالأموال للآخرين، والتي حلّت فيها ميانمار في المرتبة الأولى عالمياً ثم جاءت إندونيسيا في المرتبة الثانية ،في حين وضعت ليبيا في المركز 63 عالمياً مع تحقيقها درجة 28% أي أن 28 شخصاً من أصل 100 في ليبيا قد تبرعوا بأموالهم لصالح أعمال مختلفة.

وترصد الدراسة الصادرة عن مؤسسة CAF في بريطانيا عدة مؤشرات لعمل الخير مثل التطوع والتبرعات ومساعدة الآخرين ،مشيرة أنه ما تزال نسبة الأشخاص الذين تبرعوا بأموال في جميع أنحاء العالم عام 2017 عند أدنى مستوى لها منذ عام 2013.

وكانت دراسة لنفس المؤسسة وضعت ليبيا في صدارة ترتيب البلاد التي قدمت مساعدة للغرباء.

وأظهرت القائمة أن ليبيا الأول عالمياً من حيث تقديم المساعدة إلى الغرباء من بين 146 دولة شملتها الدراسة، بينما كانت في “مؤشر عطاء العالم في 2017” بالمركز الثالث عالمياً وعام 2016 بالمركز الثاني، لكنها هذا العام تقدمت بنسبة 6% لتخطف الصدارة من من سيراليون.

واستند المؤشر في تقريره على نتائج استطلاع رأي لمختلف جنسيات العالم حول انطباعهم نحو دولة معينة، وتم استقصاء رأي ألف مواطن على الأقل من كل بلد.

وأظهر التقرير أن 83من الليبيين سبق لهم وأن قدموا المساعدة للغرباء، وهذا يعني أن 8.3 من بين كل 10 ليبيين ساعدوا شخصا لا يعرفونه.

وعلى المستوى العالمي، يجد مؤشر العطاء العالمي CAF اختلافًا بسيطًا بين نسبة الرجال والنساء الذين تبرعوا بالمال، وفي الحقيقة أن الفجوة قد أغلقت قليلاً منذ العام الماضي، حيث كان الرجال أعلى بـ 0.2 نقطة مئوية فقط من النساء.

بينما جاءت العراق في المركز الثاني بنسبة 81%، والكويت في المركز الثالث بنسبة 80%، وليبيريا رابعاً، وسيراليون خامساً، بينما البحرين في المركز السادس، والمملكة العربية السعودية في المركز الثامن، والولايات المتحدة في المركز العاشر.