دعت اللجنة الليبية لحقوق الإنسان ،في بيان لها الاثنين ، كافة القوى السياسية إلى بذل المزيد من الجهود من أجل حوار وطني و شاملاً لكل الأطياف ،وتمكين المهتمين بقضايا السلام والحوار المجتمعي من المشاركة من أجل إنجاح التحول الفكري من ثقافة العنف إلى ثقافة السلام وإثراء الحوار بمعالجات فاعلة تنبثق من الواقع.

ووجّهت اللجنة في بيانها الذي يأتي بمناسبة اليوم العالمي للسلام ، الدعوة للسلطات الشرعية في ليبيا إلى تحمل مسؤولياتها في إشاعة الأمن و الاستقرار، ودعت المواطنين والتيارات كافة إلى تغليب مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الشخصية والفئوية والابتعاد عن لغة السلاح.

وقالت اللجنة "من خلال الاحتفال بهذا اليوم نحتاج إلى التذكير بأهمية السلام ومبادئه ونحن نتطلع بقلق بالغ وسط ما تشهده البلاد من تصاعد في مشاهد العنف الناتج عن الصراعات الدائرة في مناطق كثيرة من العالم، وفي بلدنا بشكل خاص، الأمر الذي أدى إلى تضرر النسيج الاجتماعي في ليبيا".