قالت حكومة الكونجو الديمقراطية أمس الجمعة إنها مستعدة للقيام بعمليات عسكرية ضد المتمردين الهوتو الروانديين في المناطق الشرقية من البلاد بعد أن تخلف معظمهم عن الوفاء بمهلة نهائية لإلقاء السلاح والعودة لديارهم أو الذهاب إلى المنفى.

وتقول حكومة الكونجو إن مهلة كان قد وضعها زعماء إقليميون لمدة ستة أشهر انتهت عند منتصف الليلة الماضية ولم يلق سوى 300 فقط من بين ما يقدر بنحو 15 ألف متمرد سلاحهم.

ويضم هؤلاء المقاتلون بعضا من فلول ميليشيا الهوتو التي شاركت في الابادة الجماعية التي وقعت عام 1994 كما أنهم طرف أساسي في أعمال العنف الدائرة منذ عشرين عاما في المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن بالكونجو.

وقالت الحكومة في بيان تلي في التلفزيون الرسمي إن "خيار نزع سلاح المتمردين بالقوة أمر حتمي الآن وقد تمت كل الاستعدادات لفعل ذلك."

ولم يعط البيان أي تفاصيل أخرى ولكن المتمردين يعملون في إقليمي نورث وساوث كيفو الواقعين على الحدود مع رواندا وبوروندي.