قال عمر القويري وزير الإعلام الليبي إن جريمة تصفية الجنود المكلفين بحراسة محطة الكهرباء في مدينة سرت والتابعين إلى رئاسة الأركان العامة، هي عملية منظمة مخطط لها من قبل ميليشيات خارجة على القانون تابعة لما يسمى بحكومة المؤتمر المنتهية ولايته وبصورة بشعة تفوح منها رائحة الكراهية والتشفي وانعدام الأخلاق وفق تعبيره .

وأوضح القويري في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم السبت ،بأن الجنود المكلفين بحراسة المحطة تعرضوا إلى عملية تصفية جماعية ليس لشيء إلا كونهم تابعين إلى الجيش الليبي الذي يسعى جاهدا إلى إعادة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة

وقال القويري «تدين الهيئة العامة للإعلام والثقافة بشدة هذه الجريمة البشعة التي تقشعر لها الأبدان، وتعتبرها وصمة عار في جبين الميليشيات التابعة للمؤتمر المنتهية ولايته والحكومة المنبثقة عنه».

وتابع: «نحمل ما يعرف بالمؤتمر المنتهية ولايته والحكومة المنبثقة عنه مسؤولية ما قامت به هذه الميليشيات المجرمة من جرم تحت سمع وأنظار العالم دونما تتحرك ضمائرهم الميتة».

وقال القويري إن الحادث أكد لنا بما لا يدع مجالا للشك عدم قدرة الأمم المتحدة على حماية المدنيين، وإن هذه المهمة لن يتم تحقيقها إلا بإعادة تنظيم وتكوين الجيش الوطني الليبي على حدّ قوله.

ودعا وزير الإعلامي ما أسماهم الشرفاء والأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب جيشهم الوطني الذي يسعى جاهدا إلى استقرار البلاد ومحاربة الإرهاب وفق تعبيره.