نجحت القوات المسلحة المصرية  فى تحقيق أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية والمتمثلة في اكتشاف أول نظام في العالم لعلاج فيروسات الإيدز، كما يمكنه القضاء علي فيروس "سي" بتكلفة أقل من مثيله الأجنبي بعشرات المرات وبنسبة نجاح تجاوزت 90%.

وقد افتتح الرئيس المؤقت عدلى منصور السبت يرافقة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والانتاج الحربى المشير عبد الفتاح السيسى عددا من المشروعات التى شملت كلية للطب بالقوات المسلحة، والتي تعد أول كيان تعليمي لدراسة الطب داخل القوات المسلحة لتخريج دفعات من الكوادر الطبية المؤهلة في كافة التخصصات لدعم المنظومة الطبية بالقوات المسلحة، وإقرار الاكتشاف المصري الفريد من نوعه لعلاج مرضي فيروسات الإلتهاب الكبدى الوبائى "سي" والإيدز.

وقد حققت القوات المسلحة طفرة علمية باختراع أجهزة للكشف عن المصابين بفيروس "سي" والإيدز بدون الحاجة إلي أخذ عينة من دم المريض والحصول علي نتائج فورية وبأقل تكلفة، وقد سجلت براءات الاختراع لها باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، وذلك بعد تصريح وزارة الصحة والسكان وبنفس النظرية تم ابتكار جهاز للكشف عن إنفلوانزا الخنازير، وأثبت نجاحه في مستشفي حميات القوات المسلحة وبنسبة تجاوزت 90%. ومن المقرر أن يتم تجربة نفس أسلوب العلاج علي المرضي المصابين بإنفلوانزا الخنازير للحصول علي نفس النتائج التي حققت لعلاج مرضي الإيدز وفيروس "سي"، ومن المخطط البدء في استقبال المرضي بعد استكمال مطالب العلاج بالسوق المحلي والخارجي.