أعلن المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي العقيد إيغور فيدوروف، اليوم الثلاثاء، أن الجنود الروس العاملين في المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين في فرع محافظة درعا السورية، يساعدون المواطنين لمعرفة مصير أقاربهم المفقودين.

وقال فيدوروف للصحفيين: "حتى اللحظة قدم طلبات أكثر من 500 شخصًا، لا نملك الحق في حرمان الناس من أملهم الأخير، بشأن معرفة مصير أقاربهم وحل بعض مشاكلهم".

وأضاف فيدوروف: "نستقبل مواطني الجمهورية العربية السورية أسبوعيًا لحل العديد من القضايا، التي لا يمكنهم حلها بأنفسهم، لذلك يطلبون المساعدة".

وعلل فيدوروف: "يريد المواطنون معرفة مصير أقاربهم، ويريدون حل مشاكلهم الإنسانية والمتعلقة بمكان الإقامة".. مشيرًا إلى أن المواطنين السوريين يناشدون الجنود الروس لتقديم توضيحات ومعلومات لهم بشأن أقاربهم المفقودين.

هذا وأعلن مدير مركز الأنشطة العملياتية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دومينيك شتيلخارت، في نهاية العام الماضي، أن عشرات الآلاف من الأشخاص اختفوا في سوريا دون ترك أي أثر نتيجة للحرب، وأن العدد الدقيق يمكن تحديده فقط في السنوات القادمة.