قام وفد من القنصلية الليبية بمدينة صفاقس التونسية بجولة ميدانية لمعبر رأس اجدير بالحدود الليبية التونسية للوقوف على العراقيل والصعوبات التي تواجه المواطنين الليبيين في تنقلهم من وإلى الأراضي الليبية.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن اللجنة رفعت تقريرها بالخصوص إلى القنصل العام المكلف مختار القبي والذي أشار إلى أهم الأسباب المؤدية إلى الازدحام من الجانبين الليبي والتونسي والتي تتلخص في التعطل المتكرر لعمل المنظومة الأمنية واستغلال الممر المخصص للسيارات الدبلوماسية من بعض الأشخاص الذين تربطهم علاقات اجتماعية أو صداقة مع رجال الأمن المكلفين بحماية المنفذ والعاملين فيه، وكذلك وجود مسار واحد للسيارات من أجل المرور على جهاز كشف المعادن ووجود مكتب واحد لتسجيل السيارات الليبية الداخلة للأراضي التونسية بالإضافة إلى مكتب واحد  لتسجيل العملة المحمولة من قبل المواطنين.

وأكدت القنصلية العامة بصفاقس لكافة المواطنين أنها تسعى جاهدة بالتعاون مع الجانب التونسي لتذليل ما أمكن من تلك الصعوبات والعراقيل من أجل الإسهام في تطوير عمل المنفذ وتسهيل إجراءات الدخول والخروج، مشيرة إلى ما تمر به تونس من أوضاع أمنية تستوجب التدقيق الكبير لكل الداخلين إلى أراضيها عبر كل المنافذ.