ستكون الجزائر  أيام 7، 8 و 9 ديسمبر المقبل على موعد مع احتضان القمة التاسعة لشمال إفريقيا حول البترول والغاز لاول مرة منذ بداية القمة، وذلك بحضور جميع الدول المعنية  وبمشاركة 450 قطب في تكرير وتصفية المواد الغزية والبترولية ومن له علاقة بالصناعات المتعلقة بالتنقيب والبحث وحتى النقل والكشف.

ويأمل المنظمون أن تكون ليبيا إحدى الأقطاب المهمة حاضرة بالقمة لما لها من دور في دعم وإنتاج البترول والغاز ،وباعتبارها إحدى الدول التي احتضنت في وقت سابق القمة، وكل ذلك طبعا يتوقف عند عودة الهدوء وبناء الذات الليبية قريبا نشا الله.

 القمة دفعة كبيرة لمجالات الإبداع التعرف عن قرب عن متغيرات الأسواق الإقليمية والعالمية وبناء استراتيجية متكاملة بين الدول الفاعلة في القمة او تلك التي لها إنتاج نفطي أو غازي كما ستكون فيها جلسة عامة يشارك فيها الوزراء ورؤساء الشركات الوطنية للنفط  وورشات تقنية حول عدة مواضيع مرتبطة بالصناعة في مجال البترول والغاز.

ويرى المحلل الاقتصادي والاعلامي الجزائري سليماني صالح أن هذه القمة ستكون فرصة لطرح انشغالات الدولة المنتشجة للنفط والغاز بشمال افريقيا وأنها ستزيد من تثبيت بيت الدول المصنعة والمصدرة لهاتين المادتين بالمنطقة، كما أن التوصيات التي ستخرج بها القمة ستزيد في تنظيم السوق وترقية المعدات ومواكبة التكنلوجيا، وعموما يقول سليماني الجزائر محظوظة لاستضافتها القمة في دورتها ال09.

نشير الى أن القمة الثامنة لشمال افريقيا حول البترول والغاز كانت بتونس سنة 2013 وتناولت أشغالها الاستغلال والانتاج على مستوى الموارد الخارجية وغير التقليدية  بالإضافة إلى تقييم المخاطر غير التقنية المتعلقة بالاستراتيجية البيئية والاجتماعية وكذا الموارد البشرية.