قالت تقارير صحفية إسبانية إن أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ولاعب نادي نابولي السابق والمدير الفني لنادي دورادوس الناشط في دوري الدرجة الثانية في المكسيك، تم القبض عليه فور وصوله إلى الأرجنتين بسبب شكوى تم تقديمها ضده من زوجته السابقة، وفق ما نقلت "eurosport".

وذكرت تلك التقارير أن سبب الاحتفاظ بمارادونا في قبضة الشرطة هو تلك الشكوى وتحديد جلسة في القضاء بموعد 13 يونيو المقبل، حيث لم يكن استقباله في مطار إيزيزا الدولي كما أراد.

في حين تقدمت زوجة مارادونا السابقة بتلك الشكوى عن طريق المحامي الخاص بها، فرناندو بورلانو، ومع ذلك، في غضون عشر دقائق فقط من تقديم الشكوى، تم إطلاق سراح مارادونا على الفور.

وبعد خروجه من المطار، نشر مارادونا تغريدة سياسية مثيرة للجدل عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث كتب فيها: "بالفعل في بوينس آيرس، في طريقي للمنزل، مع صديقي ماتياس مورلا، سعيد جدًا بالأخبار التي تفيد بأن ألبرتو فرنانديز سيكون رئيسنا الجديد، بأيدي كريستين العظيمة. تحياتي للجميع".

يُذكر أن مارادونا يُعد إحدى الشخصيات المثيرة للجدل طوال حياته ومنذ أن كان لاعب كرة قدم، حيث تورط في قضايا عدة.