ألقت قوات القبائل الليبية ( لواء ورشفانة ) القبض على احد مساعدي أبوعبيدة ويدعي علي فادي السلوقي وهو تحت العلاج فى أحدي المصحات بمنطقة ورشفانة.الجدير بالذكر ان السلوقي احد عناصر جماعة الاخوان المسلمين ومتهم بخطف الدبلوماسيين المصريين وسجنهم في مزرعته وهو متهم بخطف عدد من أبناء مدينة الزاوية.

و أبو عبيدة  – اسمه الحقيقي شعبان هدية- رئيس ما يسمى بـ"غرفة عمليات ثوار ليبيا" وسبق له أن قاد خلال المواجهات مع نظام العقيد معمر القذافي ما يعرف بـ"المجلس العسكري بالزاوية" ويقول هدية عن نفسه إنه يحمل شهادة في اللغة العربية، ويعمل في "الأعمال الحرة" وقد تعرض للسجن والتوقيف أكثر من عشر مرات اعتبارا من عام 1989.ويضيف هدية، المعروف بلقب "أبوعبيدة الزاوي" في مقابلة معه عرضتها مواقع دأبت على نشر بيانات وأخبار للتنظيمات المتشددة، أنه خرج عام 1993 إلى اليمن للدراسة الشرعية، وظل فيها قرابة عشر سنوات وعملت مدرسا في نفس المعهد الذي درس فيه وقام بكتابة بعض الكتب وتحقيق أخرى.

أما الشيخ الذي أشرف على تعليمه فهو الشيخ مقبل الوادعي الذي لازمه حتى وفاته، قبل أن يعود بعد ذلك إلى ليبيا، في إشارة إلى الداعية اليمني الذي أسس في قرية "دماج" اليمنية مركزا للدعوة السلفية تحول مع الوقت إلى مقصد لمئات السلفيين من اليمن وخارجها، قبل أن يشتبك طلابه في مواجهات دامية مع الحوثيين بصعدة استمرت لأشهر.

و سبق لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة من لندن أن أشارت إلى أن "غرفة عمليات ثوار ليبيا" كانت الجهة التي أعلنت في أول الأمر تبنيها لاختطاف زيدان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن تتراجع وتنفي مسؤوليتها عن العملية، مضيفة أن هدية "يتحكم في قوة تقدر ببضعة آلاف من المسلحين وتسيطر على كافة مداخل ومخارج العاصمة طرابلس."

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها  آنذاك إن هدية هو نائب نزيه الرقيعي، "أبو أنس الليبي" الذي ألقت قوات أمريكية القبض عليه أمام منزله في قلب العاصمة طرابلس بدعوى تورطه في عمليات إرهابية ضد المصالح الأميركية وارتباطه بتنظيم القاعدة.و كانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على هدية في يناير الماضي بتهم تتعلق بالارهاب قبل ان تخلي سبيله بتدخل دبلوماسي ليبي.