أكدت لجنة أزمة الوقود و الغاز التابعة إلى الغرفة الأمنية المشتركة بني وليد  بأن سبب ضعف ضخ الوقود إلى المدينة يعود إلى قيام لجنة متابعة توزيع الوقود و الغاز التي تنظوي تحت مسؤولية المجلس المحلي بني وليد بفتح محطات متورطة في تهريب الوقود.

وأوضحت لجنة الأزمة عبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مساء اليوم الخميس بأن عددًا من أعضائها رفقة أعضاء من الغرفة الأمنية تفاجئوا - عند مرورهم  على البوابات لمتابعة دخول شحنات الوقود - بكشف يحمل توقيع رئيس لجنة الوقود التابعة إلى محلي المدينة يتضمن عددًا من محطات التوزيع  الوهمية و أخرى متورطة في تهريب الوقود مما سبب قلقًا أمنيًا بفتح التهريب ببني وليد التي تعاني من إستنزاف في حقها البسيط في الوقود. 

وأضافت اللجنة بأنها لن تسمح بعد اليوم  بمزيد من المُهاترات و المُعاناة داخل المدينة ،وستقوم بمعالجة الأوضاع ، و حمّلت كامل المسؤولية إلى الجهات ذات العلاقة المتورطة في هذا الموضوع على حد تعبيرها. 

يُشار إلى أن ظاهرة تهريب الوقود ببني وليد إنتشرت بشكل كبير مما سبب في مختنقات في السنوات الأخيرة إنعكست على حياة المواطن،و شُكلت لجنتان لمكافحة أعمال التهريب إحداها تتبع المجلس المحلي و أخرى تحت إشراف مباشر من قبل الغرفة الأمنية المشتركة بالمدينة