أشادت لجنة الخارجية بمجلس النواب، بموقفي رئيس الجمهورية الفرنسية “ايمانويل ماكرون” ورئيس الجمهورية التونسية” قيس سعيد”، الرافضين للتدخلات الخارجية في ليبيا وذلك على هامش لقاءهما في العاصمة الفرنسية باريس.

وأكد رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري، على أهمية وقف أطلاق النار الفوري والعودة للحوار السياسي كسبيل وحيد لحل الأزمة، مؤكداً على حرص مجلس النواب بصفته الممثل الشرعي للشعب الليبي على الالتزام بتوصيات مؤتمر برلين، مجدداً دعوته لدعم جهود بعثة الأمم المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار الدائم والعودة للحوار السياسي .

وأوضح العقوري، أن التدخلات الخارجية قد تسببت في تفاقم الأوضاع وتعميق الانقسام بين أبناء الشعب الليبي، منبهاً إلى أن الدعوات لاستمرار الاقتتال قد تجر المنطقة إلى حرب واسعة سيكون أثرها وخيماً على استقرار وأمن منطقة شرق وجنوب المتوسط. 

وقال العقوري، إن من أولويات ثوابت السياسة الخارجية الليبية، الحفاظ على علاقات متوازنة مع الجميع وإبعاد شبح الحرب عن المنطقة، معبرا على حرصه ومن منطلق الأخوة والمصلحة المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين في ليبيا وتونس، على التنسيق المستمر مع الجانب التونسي والتطلع إلى عقد لقاءات على أعلى مستوى للوصول إلى تفاهمات ومقاربات مشتركة تعود بالخير والاستقرار على كامل المنطقة وشعوبها.