انضمت الحكومة الصينية إلى قائمة الحكومات الأجنبية الراغبة في مساعدة تمويل تنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إقامتها في العشرين من الشهر الجاري في زامبيا؛ حيث كشف سفير الصين في زامبيا يانج يوامنج عن رغبة حكومة بلاده في مد يد العون للحكومة في زامبيا عبر تمويل عملية الانتخابات وبصورة عاجلة.

وقال يوامنج إن الشعب الصيني متعاطف مع نظيره الزامبي الذي فقد قائده، وأن العلاقات الرابطة بين البلدين منذ 50 عاما تدفع الصين إلى مساعدة زامبيا. وفي نفس السياق، أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرا عن رغبتها في المساعدة لرعاية تنظيم الانتخابات في زامبيا يناير الجاري.

ومن المقرر أن تشهد زامبيا إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في نهاية شهر يناير الجاري بعد موت الرئيس مايكل ساتا في 28 أكتوبر الماضي، وستكون هذه هي المرة الثانية في غضون ست سنوات التي تجري فيها زامبيا انتخابات رئاسية مبكرة عقب وفاة الرئيس القائم، والتي يخوضها 11 مرشحا من مختلف الأحزاب السياسية.

وقال إيرين مامبيليما، رئيس اللجنة الانتخابية في زامبيا، إنه من بين 19 شخصا من الأحزاب السياسية في البلاد، تقدموا بطلبات الترشح، قبلت أوراق 11 مرشحا منهم، وأوضح مامبيليما، أن ثمانية ممن تقدموا بطلبات الترشح، فشلوا في الإيفاء بشروط الترشح، ولا سيما الاشتراطات المالية.

ويتوجه أكثر من 4 ملايين زامبي ممن يحق لهم الانتخاب، من بين 13 مليون نسمة هم عدد سكان زامبيا، إلى صناديق الاقتراع في العشرين من يناير الجاري لانتخاب رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق مايكل ساتا، في أحد المستشفيات بالعاصمة البريطانية لندن، أواخر أكتوبر الماضي.

وقال مامبيليما: "لقد ذهبت مخاوفنا السابقة من وجود أكثر من حزب سياسي يتقدمون بأكثر من مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية وهذا سوف يمكننا من إجراء انتخابات ناجحة.

وبموجب قوانين الانتخابات الزامبية، لا بد من إجراء انتخابات على مقعد الرئاسة الشاغر في غضون 90 يوما.