قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي، إن الصداع النصفي أكثر من مجرد ألم في الرأس، إذ عادة ما يكون الألم الذي يظهر على جانب واحد فقط من الرأس، مصحوباً بأعراض أخرى مثل الغثيان، والقيء، والحساسية الشديدة تجاه الضوء، والضوضاء، والروائح، ويتفاقم عند ممارسة النشاط البدني.

وأضافت الجمعية أن الاضطرابات البصرية أو الحسية أو الحركية أو اللغوية العابرة تشير إلى قرب نوبة الصداع النصفي فيما يعرف "بالأورة"، مشيرة إلى أن مدة النوبة تمتد من نصف يوم إلى ثلاثة أيام.

وإلى جانب المسكنات يمكن مواجهة النوبات بالمزج بين تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، والتأمل، والاسترخاء العضلي التقدمي، ورياضات قوة التحمل مثل المشي، والركض، والسباحة، وركوب الدراجات الهوائية.